تسريع اتصال الواي فاي بتغيير بسيط فقط، اكتشف السر.
هل تعاني من بطء اتصال الواي فاي في منزلك أو مكتبك؟ قد يكون الحل أبسط مما تتصور. يمكنك تسريع اتصال الواي فاي بشكل ملحوظ من خلال إجراء تعديل بسيط واحد فقط. في هذا المقال، سنكشف لك السر وراء هذا التغيير وكيف يمكنه تحسين تجربتك في استخدام الإنترنت بشكل كبير. تابع القراءة لتكتشف كيف يمكنك تحقيق أقصى استفادة من اتصال الواي فاي لديك بسهولة ويسر.
عرف التقدم التكنولوجي تطورا ملحوظا في ما يخص سرعة الانترنيت، وذلك بفضل اتصالات النطاق العريض والألياف البصرية، بحيث أصبحت الشبكات فائقة السرعة متاحة، مما يتيح تحميل ملفات الوسائط بدقة 4K في ثوانٍ معدودة على كل من أجهزة الكمبيوتر والتلفزيونات.
تسريع اتصال الواي فاي بتغيير DNS
هناك دائمًا فرص لتعزيز الأداء والاستفادة القصوى من الاتصال بالإنترنت. من بين الأساليب الأكثر شيوعًا وسهولة لتحسين سرعة الإنترنت هو تغيير إعدادات نظام أسماء النطاقات (DNS). يعتبر هذا التغيير من الخطوات البسيطة التي يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ملحوظة في أداء الإنترنت.
ماذا تعرف عن خادم DNS
نظام أسماء النطاقات (DNS) هو بروتوكول أساسي يستخدم لترجمة أسماء النطاقات القابلة للقراءة إلى عناوين IP التي يمكن للشبكات والأجهزة فهمها. عندما تقوم بتغيير إعدادات DNS الخاصة بك، يمكنك تقليل زمن الاستجابة وتحسين سرعة التحميل والوصول إلى المواقع الإلكترونية.
عند إدخال عنوان URL لموقع ويب في متصفحك، يجب ترجمته إلى عنوان IP الخاص بالموقع ليتمكن الجهاز من إرسال البيانات واستقبالها. يلعب نظام اسم المجال (DNS) دورًا مشابهًا لدليل الهاتف، حيث يوفر الرقم (عنوان IP) للاسم المحدد (URL).
إذا حاولت الوصول إلى موقع ويب لم يتم تخزينه مؤقتًا بالفعل على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، سيقوم خادم DNS الخاص بك بطلب المعلومات من خادم آخر. في الغالب، يكون خادم DNS الافتراضي الذي تستخدمه مزودًا من قِبَل مزود خدمة الإنترنت الخاص بك، ومع ذلك، ليس هناك ضمان بأنه يقدم أفضل أداء ممكن. يمكن أن تؤدي هذه العملية إلى تأخير طفيف في الاتصال بالموقع.
تحسين أداء الإنترنت يتطلب أحيانًا استخدام خوادم DNS مختلفة أو أسرع، والتي قد تكون متاحة عبر مزودين آخرين يمكنهم تقديم استجابات أسرع أو أكثر كفاءة.
مدى تأثير الموقع الجغرافي على سرعة DNS
تشمل البنية التحتية للإنترنت سلسلة معقدة من الكابلات الضوئية التي تربط الخوادم في جميع أنحاء العالم. تنتقل البيانات عبر هذه الكابلات في شكل موجات كهرومغناطيسية بسرعة تصل إلى سرعة الضوء. وبينما لا يمكننا تسريع هذه العملية، يمكننا تقليل المسافة التي تقطعها تلك الموجات لتحسين سرعة التصفح.
إذا كان خادم DNS الخاص بك بعيدًا عنك جغرافيًا، فقد تتأثر سرعة التصفح. رغم ذلك، فإن واقع الإنترنت أكثر تعقيدًا من مجرد حسابات المسافة البسيطة. خوادم DNS البديلة مثل Google Public DNS، التي تستخدم عناوين IP (8.8.8.8 و 8.8.4.4)، تُعرف بعناوين البث Anycast. تستجيب لهذه العناوين خوادم متعددة حول العالم، مما يعني أن الخوادم التي ترد على الطلبات تتغير على مدار اليوم بناءً على ظروف الشبكة وحركة المرور.
هذا هو السبب في أن العديد من الأشخاص يختارون تغيير إعدادات DNS على أجهزة الراوتر الخاصة بهم لتحسين أداء الإنترنت. استخدام خوادم DNS القريبة أو الأسرع يمكن أن يقلل من زمن الوصول ويحسن تجربة التصفح بشكل ملحوظ.
نتمنى أنك فهمت معنى DNS ومدى تأثرها بعامل الموقع الجغرافي.
تسريع اتصال الواي فاي عبر تغيير قيم DNS
على الكمبيوتر باستخدام الأداة
أولا يجب عليك الاستعانة بأداة جوجل تسمى Google DNS Helper ، بعدما تقوم بتنزيلها ، الطريقة سهلة، يكفين الضغط على Switch to Gooogle DNS أكثر من مرة بالضغط على موافق OK ثم يتم تغيير قيم DNS بشكل آلي.
على الكمبيوتر بشكل يدوي
يمكنك القيام بذلك بشكل يدوي عبر إعدادات الشبكة من خلال النقر على network and internet ثم تنقر على network and sharing center في النافذة الموالية تختار من القائمة change adapter settings ، تذهب إلى الشبكة المتصل بها ثم تنقر بزر الماوس الأيمن وتختار من القائمة المنسدلة Proprieties
تبحث من بين الخيارات المتاحة في القائمة عن internet protocol version بعد النقر عليها تنبثق لك نافذة كما في الصورة أدناه ثم تكتب قيم DNS الخاصة بجوجل 8.8.8.8 و 8.8.4.4 كما هي واضحة في الصورة، وأخيرا تضغط على موافق OK
على الهاتف باستخدام تطبيق
بالنسبة للهاتف، قد أطلقت شركة Cloudflare خدمة DNS جديدة 1.1.1.1 و 1.0.0.1، مصممة لتعزيز سرعة الاتصال بالإنترنت وضمان حماية الخصوصية للمستخدمين الذين يعتمدون عليها.
ما عليك هنا سوى تنزيل هذا التطبيق DNS Changer ثم تقوم بإدخال قيم DNS التالية 1.1.1.1 و 1.0.0.1 ثم تضغط على Start فتنتظر حتى يتم التفعيل.
خلاصة: بمجرد أن تقوم بالنقر لتأكيد إعدادات خوادم DNS الجديدة، ستلاحظ فورًا تحسنًا ملحوظًا في سرعة الإنترنت أثناء تصفح المواقع. ستشعر بأن الفترة الزمنية التي تستغرقها الصفحات للتحميل قد تقلصت بشكل كبير، مما يعني أن استجابات المواقع ستكون أسرع وأكثر كفاءة. هذا التحسن ناتج عن تقليل الزمن المستغرق في البحث عن عناوين IP وترجمة عناوين URL، مما يساهم في تجربة تصفح أكثر سلاسة وسرعة.