سعر ايفون 17 وسامسونغ غالاكسي S26 قد يحطمان الأرقام القياسية

مع اقتراب موعد الكشف عن الجيل الجديد من الهواتف الذكية، يثير سعر ايفون 17 الكثير من الجدل بين المتابعين، خاصة مع التسريبات التي تشير إلى احتمال تجاوزه أرقاما قياسية إلى جانب منافسه المباشر سامسونغ غالاكسي S26.
سعر ايفون 17 تحت المجهر: ارتفاع تكاليف المعالجات يهدد جيوب المستهلكين
تشير التوقعات إلى أن الهواتف الذكية الفاخرة ستصبح أغلى من أي وقت مضى. فشركة TSMC، المزود الرئيسي للرقائق لشركات مثل آبل وسامسونغ، تعتزم رفع أسعارها بنسبة تتراوح بين 5% و10% مع حلول عام 2026. هذه الزيادة في تكلفة أشباه الموصلات قد تنعكس مباشرة على الأسعار النهائية، مما يعني أن سعر آيفون 17 وسامسونغ غالاكسي S26 قد يشهدا قفزة غير مسبوقة.
تأثيرات السوق قد ترفع سعر ايفون 17 وسامسونغ غالاكسي S26
تشهد صناعة الهواتف الذكية ضغوطا متزايدة بسبب تقلبات السوق والعوامل الاقتصادية العالمية، وهو ما قد ينعكس مباشرة على الأجهزة الرائدة المنتظرة، مثل سلسلة iPhone 17 من آبل و Galaxy S26 من سامسونغ.
ويتضح هذا بشكل خاص في المكونات المتطورة، مثل معالج آبل الجديد A19 المخصص لأجهزة آيفون المستقبلية، إلى جانب معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 و Gen 5 التي ستعتمدها سامسونغ. جميع هذه الشرائح يتم تصنيعها لدى TSMC، الشركة التي تواجه بدورها تكاليف إنتاج أعلى مع تقنية 2 نانومتر، إضافةً إلى تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.
ارتفاع سعر ايفون 17 قد يدفع المستهلكين نحو بدائل أرخص
تشير التوقعات إلى أن أسعار الهواتف الذكية الفاخرة، وعلى رأسها iPhone 17، قد ترتفع بشكل غير مسبوق اعتبارا من العام المقبل، مما سيجعل الكثير من المستخدمين يبحثون عن بدائل أقل تكلفة. وفي المقابل، تفكر سامسونغ في الاعتماد مجددًا على معالجات Exynos، بينما تسعى آبل إلى تقليل اعتمادها على TSMC لتفادي القفزات الكبيرة في الأسعار.
خلاصة القول، يبقى سعر ايفون 17 في ظل هذه التطورات أحد أبرز العوامل التي تشغل بال المستهلكين ومحبي التكنولوجيا على حد سواء، إذ تعكس الزيادات في تكاليف المعالجات والشرائح الضغوط الاقتصادية العالمية على صناعة الهواتف الذكية. ومن المتوقع أن تؤدي هذه العوامل إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار الأجهزة الفاخرة، مما قد يدفع جزءا من المستخدمين للبحث عن بدائل أكثر اقتصادية أو إعادة التفكير في خياراتهم الشرائية. وفي الوقت ذاته، تسعى الشركات الكبرى مثل آبل وسامسونغ إلى تبني استراتيجيات مرنة لتخفيف تأثير هذه الزيادات، سواء من خلال تنويع الموردين أو إعادة اعتماد بعض المعالجات المحلية. هذه التحديات تضع السوق أمام اختبار حقيقي حول مدى تقبل المستهلكين للارتفاعات المستقبلية في الأسعار، ومدى قدرة الشركات على الحفاظ على جاذبية هواتفها الرائدة. ومع استمرار التنافس والتطور التقني، يظل سؤال القدرة الشرائية والتوازن بين الابتكار والتكلفة محور الاهتمام لكافة الأطراف في هذا القطاع.