الشاشات تسيطر على وقت أطفالك؟ إليك ما ينصح به الخبراء لحمايتهم!
اليوم أصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياة أطفالنا، مما يثير قلق العديد من الآباء حول تأثيرها على صحتهم وتطورهم. إذا كنت تشعر أن الشاشات تسيطر على وقت أطفالك، فإن الخبراء يقدمون نصائح هامة لحمايتهم وضمان توازن صحي بين الوقت أمام الشاشة والنشاطات الأخرى. اكتشف في هذا المقال ما يجب فعله إذا كانت الشاشات تسيطر على وقت أطفالك في عالم مليء بالتكنولوجيا.
قَلِّل وقت شاشات أطفالك الآن! نصائح المتخصصون في متناول يديك
تمثل إدارة وقت شاشة الأطفال تحديًا للعديد من الآباء. تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) توصيات لمساعدة العائلات على إيجاد توازن صحي بين الوسائط الرقمية والأنشطة الأساسية الأخرى.
تغزو الشاشات بشكل متزايد الحياة اليومية للشباب. إذ نجد في أغلب الدول أن 40% من الأطفال بعمر 4 سنوات يمتلكون هاتفًا ذكيًا أو جهازًا لوحيًا خاصًا بهم. هذا الاستخدام المبكر للتكنولوجيا الرقمية يثير قلقًا حول تأثيراتها على المدى البعيد، خاصة في مجال التعليم، حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل من الورق مقارنة بالشاشات. ولتقديم الدعم للآباء في هذا المجال المعقد، أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) توصيات واضحة تهدف إلى توجيه استخدام الأجهزة الرقمية بما يتناسب مع أعمار الأطفال ومرحلة نموهم.
في ظل انتشار الشاشات في كل مكان، بدأت بعض الأصوات تدعو إلى فرض قيود، مثل حظر الهواتف الذكية على الأطفال دون سن 13 عامًا. لكن الآراء تختلف بشأن النهج الأمثل للتعامل مع هذا التحدي. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) باتباع نهج مخصص يتناسب مع احتياجات كل طفل بشكل فردي. وتنصح الآباء بوضع خطة واضحة لاستخدام الوسائط الرقمية ضمن الأسرة، مع التركيز ليس فقط على مدة استخدام الشاشة، بل أيضًا على جودة المحتوى وأهمية تحقيق التوازن مع الأنشطة الأخرى.
الشاشات تسيطر على وقت أطفالك؟ إليك ما ينصح به الخبراء لحمايتهم!
فيما يلي بعض التوصيات الرئيسية الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) حسب الفئات العمرية للأطفال:
أقل من سنتين:
- الحد من استخدام الوسائط إلى حد كبير.
- تأكيد أهمية وجود البالغين أثناء استخدام الوسائط، مثل المشاركة في مكالمات الفيديو مع العائلة، لتعزيز التعلم.
من 2 إلى 5 سنوات:
- تقليل وقت الشاشة إلى ساعة واحدة يوميًا.
- تفضيل البرامج التعليمية والتفاعلية.
- المشاهدة المشتركة مع الوالدين لتعزيز التعلم والتفاعل الاجتماعي.
من 5 سنوات:
- مراقبة استخدام الوسائط لمنعها من التداخل مع الأنشطة الأساسية مثل النوم، التمارين الرياضية، ووقت العائلة.
- إجراء مناقشات مع الأطفال حول كيفية استخدامهم للوسائط، تفاعلاتهم عبر الإنترنت، والمعلومات التي يستهلكونها.
بالإضافة إلى هذه التوصيات، تشدد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) على أهمية خلق أوقات ومساحات خالية من الشاشات في الحياة العائلية، مثل أثناء الوجبات أو الأمسيات العائلية. كما تشجع الآباء على أن يكونوا قدوة لأطفالهم من خلال تقليل استخدامهم للشاشات والمشاركة في أنشطة تعزز رفاهية الأسرة.
مصدر المعلومات : AAP
